أطوي صفحة العمر الماضي / الجميل

وداعا ALRO0OR !





وأهل بـ عمري الجديد

كمـا يقولون وأؤمن دائما بأن : القـــادم أجمــل !

وأهلا بالأميرة / الكاتبة { مــروة }


 
و أهلا بكم فيه ، بانتظاركم أحبتي

^_^

~ عـــافك الخـــاطر !!!






حين ننسلخ من ذواتنا . نبحث عن أوطان جديدة !
كحالة ولادة روح أخرى !
ولى زمن ALRO0OR
واستقبلت عودة نفسي : )


- كانت لي كتابات في الفترة الماضية لكن لم انشر !
لم أود أن اسطر حرف أخر في زمن الرور !



أحداث كثيرة عشتها وأخرى ودعتها !
علمتني دروس في الحياة لهذا أنا شاكرة لكل ألم وجرح أهدتني إياه!



لن أسطر أكثر هنا !



وداعاً ALRO0Or :")





لي إعلان قريب لمدونتي الجديدة بعد رمضان وستكون أخر حروفي هنا !



شكراً لكل من سأل وتابع بصمت ^_^

~ أنثى مطرزة بعمر جديد }






تفاصيل صغيرة / كثيرة,, تغيرت بعدك!
قصصت شعري الطويل لأتمتع بمغايرة طلباتك !
لطخت وجهي بالزينة حد الصخب.. لاستنسخ أنثى أخرى مني !
وارتديت فستان النصر بعيدة جدا عن معتقداتك !
وحتى أفعالي, تركتها بالعمر القديم , واستعنت بجديدة حتى تلبستني !
ومهرجانات عديدة أقيمت احتفالاً بعمري الجديد!
وأنا احتفل بالانسلاخ منك !
شموع انطفأت على شرفي , وطريق بالورد لحضوري,
وممر زينه خصيصا لي ,وأشخاص حضروا لمفاجأتي,
و كعكة كبيرة تحمل اسمي !
وأنا في نشوة فرحي لذلك , وكأنني في حفلة أخرى
حفلت إشهار موتك! فـ بالموت ينتهي كل شي !
الشمع : أطفأته لرحيلك, والورد : هدية لضريحك!
والزينة : ابتهاجاً لمغادرتك ، والأشخاص : لأول مرة يحتفلون بابتداء عمري لانتهاء عمرك !
والكعكة : عرساً أخر , لا يحمل إلى شخصا واحداً هو أنا , !
أنا ....................... بعيدة عنك !






 
هدايا مختلفة وصلتني بناءاً على طلبي ,
فانا أنثى لا تعنيها هداياك , استحق أن احصل على ما أتمنى !وتحقق ذلك !
وحتى تعلم أن الحياة لا تتوقف عندك !
فحياتي عظيمة , حد انك لم تتخيل أن بمقدوري أن أؤدك أمام ناظرك !
حد أنك لم تستوعب أن حب عائلتي قد يساوي أكثر من حبك ، ليغني عن غيابك !
حد أنك تجهل أن الفرح منك مرض ، وأنني ارتويت الفرح ارتواء منهم !
عائلتي التي لم تبخل بإسعادي في كل برهة بعمري الجديد !
حتى نحتوا "الفرح" عنواناً / باباً وحيداً له, يستحيل بعده أن يوجعني موتك !







هل تعلم لم خصصت أحرفي هذه لك ؟؟ ليس حباً بالتأكيد !!
ولكن لتعلم كم هو مؤلماً أنني أضعت عمراً قديماً من أجلك!
والمبهج : أن عمرا جديدا بدأ من غيرك .. وينتظرني بدونك !





 

* شكرا لا تكفي ! لكل من أسقاني الفرح ، أحبكم : )
*  الكاتبة : مروة الجابري
28/4/2011


{ هدي الخيبات فيني ,, !









رصاصة تخترق القلب تصيبه ،، لم يمت !
لكن جرحها ثابت مدى الحياة !
كــ تفاصيل يومي
حبك فيها رصاصة تخترق نفسي تعذبها / تستنفذ هواها / تعيد ذكراها،،!
ولكن بعدك ثابت مدى الزمن !
مهما طال عمري !
ومهما ناح جرح وجودك فيني !
ونزف دمع عيني !
وباح شوق روحي !
،،، تأكد لن أصرخ بحضور ،،!
،،، تأكد لن أصرخ بحضور ،،!
،،، تأكد لن أصرخ بحضور ،،!

* ذات حضور ميت !
* الكاتبة : مروة الجابري !
١٩/١٢/٢٠١٠



------






تغيب عني أخبارك !!
ويقتلني الشوق لك !
وأهيم بحبك بلا مرسى !
كيف هي صحتك ؟!
ماذا فعل بك العلاج ؟
هل تغير شكلك !؟
هل تستطيع تحمل الألم ؟!
هل تتخيل مدى ضياعي بدونك !!؟
اعتصر خوفا عليك !!
أدعو لك كل يوم ان تستقيظ ويختفي عنك المرض !! ان تعود لحياتك / حياتي !
ان تقوى على النهوض بلا حمل يتعبك !/ يستنزف قلبك !
حبيبي .. شوقي لك كبير !
افتقد نظرتك الشغوفة لعيني !
افتقد يدك التي لا تترك فرصة حين رؤيتي ان تمسك بها بقوة .. تشعرني بأن عالمك .. يديّ !
حبيبي أه يا حبيبي ،،!
حاول أن ترسل لي بعض كلماتك !
ليس حلاً ان تبتعد دون خبر عنك !
يعذبني هذا الأمر ! يمزقني كل لحظة / ليلة !
يجعلني اغفو على حلم ان ارى منك شيء يشعرني بالأمان لك !
ان يجلب لي طيفك بعض أملك بالحياة !
ان أعلم انك تستطيع مجابهة كل شيء من أجلي ،،!
حبيبي لا أعرف بأي شعور أخط أحرفي هذه !
فما عدت أميز حزني من فرحي ،،!
حبيبي ،،، أنا احتاجك ،،! اشتاقك !
حبيبي ،،، كون بخير من أجلي !

* أحدهم يحتاج الدعاء !
الكاتبة : مروة الجابري !
٩ / ١٢/ ٢٠١٠


------








تخنقنا الكلمات حين نعجز عن البوح بها لاشخاص من حولنا مهما كان قربهم!
تمنعنا من التحدث بشكل طبيعي !
تحاول التسرب بينها !
فهناك إحاديث " خاصة جدا" !
لدرجة اننا نخاف من اظهارها أمام أرواحنا نفسها !
رغم شرعيتها وضمن حقوقنا الخاصة !
و من قوائم احتياجات ذواتنا !
فتضطر قلوبنا على كتم كل ماهو خاص للغاية في " حدائقها السرية "
وتحت تربة خصبة بالفرح ممزوجة ببعض الأحزان ! وترويها ببعض الدموع لكي تنمو في دواخلنا بلا أشواك تؤذينا الان وفيما بعد!
لهذا ان رأيتوا في يوما ما .. قلوب مخضرة فاعلموا انها تخبئ في جوانبها الكثير مما تظهره!
وحاولوا ان تتأملوها فقط !
فلا تقتطفؤا زهورها منها حتئ لا تكشفوا المستور !

* رسالة من حديقة قلبي : )
* الكاتبة : مروة الجابري
* ٢٨/١١/٢٠١٠

------

* عذراً .. لا اشتهي الكلام !








لا حرمني الله منهم !
أموت أنا في حبهم
وارخص أنا عيوني لهم
ناس اسكنوا قلبي أنا
وأنا سكنت في قلبهم
لا حرمني الله منهم !

عائلتي الكبيرة .. لحظاتي معكم تعني لحياتي الكثير !
سعادة / اكسجين حياة/ابتسامة عمر!
... حروف عديدة تستصعب علي ترجمتها
معاني متعددة تختلف تفاصيلها فيني !
تعيد احياء بساتين حبكم في قلبي !
وترويها بقربكم مني !
وتزدهر بوجوهكم المشعة فرح!
تنظم احتفالات صاخبة برؤيتكم !
تطول .... وتطول !
فلا حرمني الله منكم يـارب !
شكرا باباتي ، خالي حمد ، خالي صالح ، خالي سليمان ،
خالي محمد ،خالي علي ،خالي سالم ، خالي عبدالرحمن!
شكرا ماماتي ، خالة صبيحة ، خالة فوزية ،خالة مريم ، خالة زبيدة!
وجودكم ذخرا ، ربي يحفظكم لنا !

* رحلة أم القيوين
ابنتكم الكاتبة : مروة الجابري
* ٥/١٢/٢٠١٠


~~~~~







ليست لدي رغبة لمقاومة أمواج البحر وهي تجذبني اليها !
تحاول جاهدة ان أرضخ لها !
لكنني مقاومة جيدة له !واقفة في شواطئه فقط !
ههه هذا يذكرني جيدا بحال حبي لك !
خايفة / مضطربة !
اقاوم جاهدة بأن ابقى في ابوابه !
كعناوين كتب ممنوع قرأتها !
لاإقوئ على الاستسلام له!
فأنا اخشئ الوقوع فيه !
مستمتعة بنسائم حبك لي !
سعيدة بهواه !
فذوباني و انصهاري يعني اعلان حكم السجن المؤبد لك في قلبي !
وهذا ضد مبادئي !!!
.... تناقض غارقة به !
دعائك لي ،، استنجادك بي ،،!
يدفعني لك ! اجاهد ضده !
فدولة حياتي لا تقبل ان أعيش بظلام حبي !
فإما النور أو الموت على حدود العاشقين!

٢٥/١١/٢٠١٠


~~~~~







صوت البحر/ كوب قهوة ساخنة / معطف أسود !
مقعد أمام البحر مطرز بالفقد ،،!
ممتلئ بالغربة .. أحيك بالحزن !
يصارع غياب !







أنثى حزينة / حقيبة السوداء / قلم الشفاه أحمر/ ساعة ذهبية !
جسد يسكن النفس.. راقي بالدموع !
.. انيق بالوحدة ! يشتكي ضياع !





خيانة رجل / ذكريات جارحة / قلب نازف... تطعن الروح !
باردة كالثلج ! حارقة كالشمس .. تعلن الموت !


* لا وجود للحب !
٢٥/١١/٢٠١٠



~~~~~






ضبعية تايم فاميلي تايم ...
عنوان ترأس قوائم "البلاك بيري"
مع صور لبعض لقطات أخذت من نفس الموقع!
لم أتخيل روعة المكان !
منزل قسم لقسمين ليضمنا جميعا نساءً ورجالاً !
مع واجهة مطلة على مساحة زرقاء !
أقصد بالتأكيد البحر !
وااه من البحر وصوت البحر !
تشعر انه صنع خصيصا لك !
سبحان الله ما أروعه !
نقي كقلوب الموجودين !
صافي كنواياهم الجميلة !
بروده لذيذة تود ان تأخذ رشفة قليلة منه ههه !
أعلم انني أضعت ليلة الأمس بدونه !
ولكن تكفي نظرة واحدة لتمتلك كل نشوة الفرح منه!
لهذا أشكر من استضافنا في منزله !
وكل من رتب لذلك !
وكل من سعدت برؤيتهم !
وكل من حاولا جاهداً لإسعادنا :)
شكرا عائلتي الكبيرة !
ربي يجمعنا دوم ولا يحرمنا منها يارب :)

* وداعاً ضبعية تايم :p


~~~~~







ان تملكين شخص مثله ،
يهتم بإسعادك!ِ في كل حين !
ان يحاول توفير الراحة لك !
إن يناقشك في جميع مشاكل الحياة !
وان يشركك في حياته وتفاصيلها !
ان يكون في جميع مناسباتك الخاصة والعامة !
ان يسمعك احاديث رائعة عن معنى كونك في حياته

وان جمالك فريد من نوعه وانك مميزة في كل شئ !
في لبسك في وضعك " للمكياج "في عطرك وطريقة حديثك !
ان يسألك دوما " هل تحتاجين بعضاً من النقود ؟!" ويعطيها بلا أجابتك !
ان تستطيعين محادثته في أمور النساء بلا خجل !لأنه يستوعبك !
ان يخصص لك يوماً لمرافقتك للتسوق ! ويتجول معك بلا تذمر !
ان يدعوك ذات مساء لعشاء مميز على أضواء الشموع !
ان يأخذك في أحدئ الليالي لحضور "فيلم جديد " يعرض بالسينما !
ان تتلقين اتصاله في أي وقت فقط ليقول لك " كيف حالك ؟ هل انت بخير ؟! "
ان يستغل مناسباتك السعيدة ليهنئك !
ان يمر كل عيد ويهديك " العيدية"
رغم انك كبرت ولكن بعيونه لا يهم كم تبلغين من سنين !
ان تقومين بالاتصال به اخر الليل لتطلبين طلبات سخيفة
كـ " أود بعض الحلويات هل تستطيع ان تشتري لي ؟! "
و جوابه يأتي بالموافقة !
..... قد أكون ذكرت بعض مواقفه والكثير منها لا يسطر !
ولكن هل عرفتم من هو هذا الشخص !!؟
هو " أخي الكبير ( منيف ) " !
لا يملك أحد بهذه الدنيا أخ مثله غير عائلتي !!
فـ يارب احفظه لنا !
ولا تحرمنا من وجوده بالقرب دوما !
واحفظ له عائلته !
شكرا أخي على كل اللحظات الجملية التي تهدينا اياها في كل يوم : )
وشكرا لا تكفي ! : )

* لحظة شكر !
* أختك الكاتبة : مروة الجابري
٣٠/١٠/٢٠١٠


~~~~~










~ وغاب الحكي منك !

~ وضاق الحكي عنك !




~~~~~





مؤمنة بأن الفرح أنا ,,, ولست انت !







~~~~~



أفكر بالتغيير ،،
انتهت مرحلة

ALRO0OR

هنـاك أنثى جديدة : )

~ { اختلافات و حـ.. . .ب!




يارب لا يكفي الحمد لشكرك !
ولا أجد طريقة غيرها لذلك !
يارب كرمك أغرقني !
ورحمتك وسعت كل شيء فيني !
أهديتني افراح كثيرة يارب !
تركتني اتامل كم ربي كريم !
وعلمتني ان الثقة بك كنزها كبير !
يارب احمدك على وجود " مجانين " بحياتي !
كـ صديقتي اسراء !
وكـ قريباتي " أكبر مجانين بالعالم لول "
احمدك على وجودهم بالقرب !
مفاجأتهم الغير متوقعه اذهلتني فرح !
وأحييوا بساتين السعادة بقلبي !
وروهإ من فرحهم !
وملؤها ضحكات !
أشكركم من القلب !
لاتعلمون حقا كم هزتني هذه الأفراح!
شكرا اسراء / ساروه / أسوم / مريوم !
وشكرا لكل من دعاء لي !
أولهم والدّي وفرحهم الكبير هو فرحي !
وشكرا لجميع من بارك لي !من اقارب وصديقات وزملاء عمل !
شكرا لك يارب :)

* باقات شكر وامتنان !
* الكاتبة : مروة الجابري

*حصلت على الايلس 5 الحمدلله !





أحبك ..!
لا يهم أي لغة ارتديها !
ولا يهم ما هي الأفكار التي تلبسني !
ولا أي مستوى ثقافي منه تخرجت !
ولا تهم علاقاتي اجتماعية إرتبط بها !
أحبك !
لا يهم كيف انطقها !
أو من علمني اياها !
ولا يهم كم افتقدها !
أحبك !
لا يهم ماهي مسافة بعدنا !
ولا كم ستطول غيبتك !
أو بأي ساعة ستعود !
أحبك !
رغم ان الجميع ضدك!
كبريائي وذاتي !
وبعض من روحي !
أحبك !
بكل حالاتي وبكل أوقاتي !
رغم انك لا تعلم عني !
ورغم انني تهت في هذا الحب !
أحبك !
رغم انني أخشاك !
وافتقدك و اشتاقك !
أحبك !
رغم جنونك وغضبك الدائم !
رغم جميع مفرادتك الخارجه عن الواقع!
أحبك !
رغم ان طريق الاقتراب منك ملغم !
كمتأهه لها أكثر من مدخل ومخرج !
أحبك!
رغم تعبي منك !
ونفاذ صبري عليك !
أحبك !
رغم انني أكررها سارحل عنك !
لاعود اليك !
أحبك !
رغم كل الحب المخفي بسببك !
رغم عيشه بالصمت !
أحبك !
رغم ترديدي له بلا سمع !
ورغم روحي إلتائهه فيك !
أحبك !
حتى ينتهي الحب !
اعتقد انه يعني حتى أموت !

* هل تعتقدون انني أحبه ؟
* الكاتبة : مروة الجابري !
٢٦/١٠/٢٠١٠







أشياء صغيرة. وتفاصيل مهمة قد تكون تافه للبعض !

ولنا قد تمثل كيان منفرد بنفسه يخترق !
قد نعيد ترتيبها بطريقة اخرى أو نغيرها لا لشئ ما !
سوى للحب !
قد نترك خلفنا الكثير / دنيانا و كل مانملك !
لـ نخلق دنيا جديدة للحب !
تناسب احساسه العالي وشوقه !
ولكن !
يباغتك الحب !بهجرة طويلة !
تحاول اللحاق به دون جدوئ !
حتئ يشعرك بأن ماتركته خلفك كان الأهم!
وان لا للحب موقع بالحياة سوى قلوب البشر لا بالاماكن والحياة!
فالحب مجرد كلام يقال أو يخطط على حبر وورق !
الحب ليس شخص ما !
الحب أسطورة ما !
علمني الان ! ان لا أركض خلفه !
فهو إذا لم يأتي الي ! لن أجده في رحلة ما !
ولن اصادفه في مطعم !
الحب لا يفهم ولا يفسر !
الحب شعور ونبض قلب !
قد أكون أخطأت حين تخيلت انني أستطيع العيش بقربه !
بعض الحب في البعد أجمل !
علمني ان لا انسى نفسي فيه !
لأن حال استيقاظي منه سأجد بقايا نفس !
وساخذ وقت كثيرا لاعيد ترميم الأشياء داخلي !
أعلمني ان أعيش الحب كل يوم وكأنه اخر يوم لي !

بلا انتظار لعطاء منه!
ان أحب لـ نفسي !
علمني ان اتحمل جميع المتاعب القادمة !

إذا كانت ذريعة الحب ستتقدمها !
..... والكثير من الحب ضاع مع الزمن !

* الكاتبة : مروة الجابري!




لا تبحثوا عن " مروة " بالكلام !
أبحثوا عن " الكاتبة " فيني !
قد تكون بعض الأحاديث خاصة !
ولكن الأغلب ينبع من " الكاتبة"!
أود ان أحمل هذا الروح !
فساعدوني بفهمكم لها !
تناسوا " مروة " بأحرفي !
واكتشفوا " الكاتبة "!

* الكاتبة : مروة الجابري
٢٣/١٠/٢٠١٠





بعض الاعترافات جارحة !
ننجبر ان نجعلها طي الكتمان !
حتئ لا نشوه الأشياء وتتغير المعالم !
نكتم بوحنا / ألمنا / نزفنا !
نصيب بسببها بوعكة نفسية !
يأخذ منا الصمت الكثير!
ويتركنا نتهاوى خلف جدار الروح !
وفي المقدمة يصنع لنا الأقنعة !
اقنعة الفرح / الابتسامة / الحب !
نحاول مسايرته !
ولكن ما أجهله ولا أعرفه !!؟
لما صمت المحب مؤلم !؟
ولما كل الأخطاء بذريعة الحب ممكنة !؟
ولما كل الأشياء تحتمي بظهر الحب !؟
أصبحت حائرة بأمر الحب !
ما البث ان أجد له تعريفا ما !
حتى باليوم الذي يليه اكتشف تعريفا اخرا له !!!
كم هو محير أمر الحب !!!

*الكاتبة : مروة الجابري





بعض الأحيان للصمت جمالية تفوق جمالية الحديث مع الأشياء أو عنها !

* الكاتبة : مروة الجابري







غياب و ساعات مزدحمة !
أفراح كثيرة وسفرة خاصة !
وروح في الحب مشتتة !
وفوضى حواس وعابر سرير ترافق أيامي !
أشكر من اهداني اياها وسمح لي قراءتها !
وامتحانات تقترب !
و مشاكل عائلية لا تنتهي !
وأفكار ضائعة كما هي نفسي !
وشوق لكم : )

~ { مـ ـبـ ع ـثـ ر ة !










ألاكتئاب ، الألم ، الحزن ، الجرح ،
وكأنها مجرد مسميات فقط !
جرم هي ان عشت أو تلفظت بأحدهن !
وكأنه علي ان أحمل لوحة ابتسامتي في كل وقت !
وان أصنع المزيد من اقنعة الفرح لي والبسها الجميع !
لا أدري لما هي محرومة علي !
و انني دائما يجب ان أتقن دور الفتاة القوية
التي لا تقهر أما ظروف الحياة ! أو حتى أمام مشاعري !
ان العب دوما دور البطولة في كل حين !
وان أي منهن ... مستنكر فعلهن ! بل الأقي الضحكات
أو الاستغراب أو الاستهتار ! وفوق هذا مؤلم ان يستصغروهن أمامي !
يا بشر ! أنا انسانة والله انسانة !
ارهقتني عناوينكم ! مزقتني إحاديثكم !
بالله عليكم أريحوني !
فلا احتمل المزيد !
أنا أشعر ، أحس ، أعيش ، أتنفس !
حياتي مميزة مثلما هي حياتكم !
من حقي الطبيعي ان أعبر !
ان امارس طقوسي من فرح طفلة / حب فتاة / جنون أنثى / غضب امرأة !
ان أبكي بجنون واعشق بجنون !
حياتي مهددة بالانقراض !
أمنحوني فرصة العيش بسلام !

•الكاتبة : مروة الجابري
٢٨/٩/٢٠١٠




----------------------------------








أعيش حالة مليئة بالفقد !
افتقد نفسي مع صديق !
افتقد كل لحظة فاتتني بالقرب منه !
افتقد حزني وحزنه بلا نربت بأيدي بعض
وبلا ان نقول " كل شيء سيكون بخير "
افتقد لحظة خروجي من المنزل متجهه لمنزله !
افتقد لحظة خروجي للمركز التجاري بغير وجوده !
افتقد اشتياقي للذهاب ل " سينما " معه !
افتقد لحظة غضبي بغرفته !
افتقد لحظة بكاي بجانبه !
افتقد لحظة الشوق لأن أراه !
افتقد ان احضر الأفراح والأعياد
والاحزان وكل المناسبات بجواره !
افتقد ان يعيش معي لحظة اليوم الأول في كل شيء !
بالجامعة بالعمل بجلسة علاج !
افتقد لحظات جنوننا الخاصة !
افتقد الجلوس بالبحر معه !
افتقد ان أقود سيارتي وهو بجواري !
افتقد ان أعيش حياتي مع صديقي كأي صديق بهذه الحياة !
حالة الفقد مزمنة !
لا يعيها أي شخص غيري !
ولا يعاني منها ويتمزق كل يوم سواي !
أحتاج لحقن خاص تنتشيني من هكذا فقد !
افتقد ان يستوعب الجميع ما أعيشه !
ان تمضي حياتي مع صديقي بهاتف !
واحتمال الرؤية متوقف على غيري !
فلا أحقية لي ان أحدد رؤيته بدون موافقات
ومشوارات أو حتئ بدون حارس !
يا بشر هذا صديق أتعوون ما يعني صديق !
يعني انه أنا ولكن في جزء اخر من كوكبي !
افتقدك يا صديق .. حد الانهيار في كل ليلة !
وحد ان الملم بقاياي كل صباح عبر صوتك !
فلا تحرمني إياه أيضا !

* الى صديق!
* الكاتبة : مروة الجابري
١١ / ١٠ / ٢٠١٠




----------------------------------








حكاية اليوم !! أو قد تكون مأساة كل يوم !
المسافة بعيدة بينك وبين الصديق !
لا يتوفر لدينا محرم لك !
و لا يوجد حدث مهمة يستدعي رؤية الصديق!
لا نعرف والديه ! لا نعرف ماضيه ؤحاضره !
لا نعرف شجرة عائلته ! لا نرئ أهمية لوجوده بحياتك !
نعم نثق بك ولكن ! حأولي مرة اخرى !
وأبحثي عن صديق جديد !

وكان الأمر ورقة يأنصيب اسحبيها
وستفوزين بها على الفور !
وان الأمر غلطة مطبعية لمعرفتك الصديق
وعليك تصحيحها بصديق جديد !
شروطه !
صديق قريب ! لا تستدعي رؤيته ركوب الطائرة !
أو وجود محرم !
نعرف ووالديه !
صديق عاقل يوجهك !
صديق لا ولم تغريه مغريات الحياة !
بالمختصر انسى الصديق واستمتعي بصديق جديد آخر !

وكأنهم يقولون أنهي حياتك ! واستبدليها
بحياة جديد ! وكأنهم يقتلون روحي ببطء !
وكأنهم يعلنون حكم الاعدام عليها !
المسألة مسألة حياة أو موت !
ان الصديق كإكسجين حياة لي !
رؤيته تمدني بالكثير من الطاقة
والقوة لاستكمال مسيرة روحي !
لهذا نحن نبحث عن أي مناسبة قد تكون
أمامكم حدث مهم تستوجب الزيارة !
ولو كان الأمر بأيدينا ! لن نكمل الشهر دون رؤية بعض
وتنفس مايحتويه قرب الصديق من مشاعر و حياة !
حياة هل تعون هذه الكلمة !!!!؟

* مأساة الليلة !
* الكاتبة : مروة الجابري
١٢ / ١٠ / ٢٠١٠





----------------------------------






خطأ مشين ! ان تتعود الصمت
!ويتعود من حولك عليه !
وفجأة تصرخ " افهموني " " استوعبوني "!
فوقتها لين يفهمك احدهم ولن يستوعبك !
فحديثك حينها طلاسم يصعب فكها !
الغاز محيرة !
وأفكار غريبة !
صمتك أصبح وجهك الظاهر !
وحين تبدله ! يستنكرونك ! ويستغربونه !
لهذا احتفظ بوجهك !
وعد لصمتك !

• عودة خاصة !
• الكاتبة : مروة الجابري
١٣ / ١٠ / ٢٠١٠

ماقيمة حياتنا ؟!




ماقيمة حياتنا حين نعيشها من أجل أمور دنيوية!!


في سطحية عن أهمية الحياة!


في عبث من نزوات جسدية أو كلام معسول!


في مصالح النفس وأنانيته!


أن نتخدر عن رؤية أفضل خياراتنا !


أن يقودنا إلى أهداف عادية !


وأن يعمينا العيش في كنف التميز !


أننا نكسب به خسارات جديدة ونزيد من رصيد نظرتنا السطحية للحياة!


فل نرتقي قليلا!


أن نعطي أنفسنا ما تستحق !


أن نتخلى عن صغائر الأمور!


فالحياة تحمل الكثير من الأشياء الراقية!


وأن حياتنا بالدنيا ما هي إلا بعض من صور عيشنا بالآخرة !


فل تنتقوا أفضل الصور !




*26/9/2010








منذ فترة لم أكتب ..
ومنذ فترة يسألني الكثير عن جديدي !
متشوقة للكتابة ولكن لا اعلم لما لا ادون شي ما !!
الحقيقة افكار ونصوص كثيرة اتخيلها !
وكتبت بمخيلتي فقط !
مغ عناوينها !
" النقاب , حياتنا أرقام , أخي بالـ " الواحة " , الجامعة , قصة الحب بحياتي "
لكن هل سأدونها في وقت ما بعد حين ... لا أعلم !



،،،








امممم الآن

أود أن احلق عاليا أن أطير !

أن اركب اول طائرة متجهة للغرب!

أن أحضر حفلة أوركسترا صاخبة بأسبانيا .. ولما أسبانيا لا اعلم!

وأن اتواجد في مسرح أوبرا بفرنسا !! ولما فرنسا ايضا لا اعلم!







أود أن اذهب لحفلة خاصة مرتدية ثوبي الجديد , كسندريلا مميزة!


وان يندهش المدعوون بي ويتكلم الجميع عن حضوري وان ينتهز أحدهم الفرصة لمراقصتي!


ان يدعونني الاميرة رور!


ثم انهي حفلتي المجنونة وانطلق لريف سويسرا , و واتنفس هواء سويسرا واتامل خضرة سويسرا!


وأن تنتهي جولتي في لبنان ! يااه كم اشتاق لبيروت وأزقة بيروت وسوق بيروت ومطاعم بيروت !


لاعود بعدها إلى منزلي كأنثى جديدة / مختلفة !


وبذكرياتي الكثيرة فكل دولة و مدينة سأترك بعضا مني فيها وساحمل أشياء جديدة منها !


وسأنام بسريري بهناء ، و احلم كل ليلة بجولتي الخيالية حتى الآن !


لما حتى الآن ... اعلم .. لانني سأنفذها قريبا يوما ما ! : )

* جنون !

READ THAT BOOK








من أرسل لك الدعوة ؟
الراقية /الصديقة : Reem ^_^


ما هي كتب الطفولة التي بقيت عالقة في ذهنك ؟
لا اذكر ههه اتذكر كنا نأخذ بعض القصص لمكتبة الفصل حتى نحصل على الدرجات بغض النظر عن الكتاب ! ولكن كنت من محبي مجلة ماجد فقط !ليس للقراء ولكن كانت مفاجئة أبى كل أربعاء ولأنني أول من يقرائها بالأصح يمتلكها لوول


من هم أهم الكتاب الذين قرأت لهم ؟
محمود درويش ، أحلام مستغانمي ، غاده السمان ، نيكولاس سباركس ..


من هم القراء الذين قررت ألا تقرأ لهم مجدداً ؟
ليست في ساحة القراء بقديمه ! لذا لم يصدف إلى الآن ان قررت عدم القراءة لشخص معين !


في صحراء قاحلة أي الكتب تحمل معك ؟
ثلاثة اسابيع مع أخي

من هو الكاتب الذي لم تقرأ له أبداً و تتمنى قراءة كتبه ؟
باولو كويلو ، عبده خال ، إحسان عبدالقدوس ، منى أبو حمزة – جبران خليل جبران -


ما هي قائمة كتبك المفضلة ؟
ثلاثة أسابيع مع أخي - نيكولاس سباركس
نسيان – أحلام مستغانمي


هذه الكتب أحببتها لدرجة أنني أود أن اقراها مرات كثيرة !


ما هي الكتب التي تقرأها الآن ؟
في سماء كوبنهاغن ( لم اكمله أخذته إحدى الصديقات ومتشوقة لإكماله حال إرجاعها له ) + ، ليس لدى الكولونيل من يكاتبه


أرسلي الدعوة لأربعة مدونين من أجل مشاركتنا بذكرياتهم مع القراءة :
مجرد أنثى - لولا الأمل – جنون عاقل – سمو الأميرة – al-Noor



ريم .. شكرا على الدعوة .. لكنني خجلة من نفسي أن ليس لدي ماضي بالقراءة ولم أكن اعيي أهميتها من قبل !
وبنفس الوقت لن أندم ! ما زال لدي الوقت لأعوض ! وأنا مستمتعة وفخوره بقراءاتي للآن
! :^_^
و اتأسف على التأخير بالرد : )





"مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ

وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ

وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا "



سورة النساء , الآية 79





"مَا أَصَابَك" أَيّهَا الْإِنْسَان "مِنْ حَسَنَة" خَيْر "فَمِنْ اللَّه" أَتَتْك فَضْلًا مِنْهُ

"وَمَا أَصَابَك مِنْ سَيِّئَة" بَلِيَّة "فَمِنْ نَفْسك" أَتَتْك حَيْثُ ارْتَكَبْت مَا يَسْتَوْجِبهَا مِنْ الذُّنُوب

"وَأَرْسَلْنَاك" يَا مُحَمَّد "لِلنَّاسِ رَسُولًا" حَال مُؤَكِّدَة "وَكَفَى بِاَللَّهِ شَهِيدًا" عَلَى رِسَالَتك




أحس هالآية !! ماتحتاج تفسير !

وأحس حياتنا كلها هالآية !!

يـارب نعوذ بك من شرور أنفسنا ومن سئيات أعمالنا يـا رب

الله يستر علينا ويرحمنا برحمته يـا رب


رمضان باقي منه القليل لنجتهد فيه حتى نسعد دنيا وآخرة

وفرحة العيد لن نشعر بها إذا لم نؤدي رمضان حقه !

يـا رب اغفر لنا

يـا رب اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يـــا رب !

" بوعوض " أحرف خاصة جدا !



"

بو عوض !

بو جاسم !

شف مثل الشباب !

"

ألقاب وجمل اعتدت أن اسمعها من " أخواني وأخوالي" وبعض الأحيان من " خواتي وقريباتي!"

أعلم أن أسبابها كثيرة !

وبعض الأحيان قوتي الشخصية وتفكيري الكبير يتحكم بذلك !


،،،






منذ صغري وأنا تلك الطفلة الملقبة بـ " دلوعة أبوها "

.. لا أعرف دنيا غيره !

دائما بقربه / بحضنه ! ، ملتصقة بوجوده حد الهذيان!

تشبعت به كثيراً! .. حفظت ماذا يحب وماذا يكره!

ومتى يجب أن أتكلم ومتى اسكت ! وماذا أقول أيضاً !

حتى أصبحت وسيطة لجميع أمور منزلنا عند والدي ..!

كنت سعيدة بأنني مفتاح قلب والدي!

.. لكن حزينة في نفس الوقت لأنهم يكالون لي الخطط وطرق تعذيب عديدة !

فـ حين سفره كنت أتلقى الضربات والشتائم و أصبح خادمة القصر !

وعلي السمع والطاعة و إلا سأنام لليلتي بدموعي !

... وهذا ما كان حالي !

،،،


أتذكر جيدا في إحدى رحلاته ! ..

كانوا إخوتي و أخواتي الأكبر مني سناً يشاهدون المباريات في غرفة الجلوس !

و لم أكن أنعم بالجلوس والمشاهدة معهم !

إذ أن والدتي في غرفتها تأمرني بان أجلب الحاجيات من " المطبخ " !

وأن أنهي عملي بسرعة حتى أعود و أقوم بتدليك قدميها !

وكنت كعادتي أصمت وأقوم بما أمرت !

إلا أن خسر فريق أخي ! وتشاجر مع أختي بسبب ذلك !

وشاهدني حينها عائدة إلى أمي فركض خلفي !

حيث كنت أتمتم بصوت منخفض وأفرغ شحنات الغضب مني.. !

فركضت خائفة !

فأتى وتشاجر معي ! ودافعت عن نفسي وأنني لم أفعل له شيئاً !

واتهمت منه بأنني نعته بألفاظ سيئة !

و نفيت ذلك بقوة ! لكن لم يهتم وقام بضربي وحاولت أن أرد ضرباته و الهروب منه... بلا جدوى !

حينها أيدته أمي وأوقعت اللوم علي ، من غير أن تكون رأتني أو تفصله عني !

فقط لأنه أكبر مني بـ " 8 سنين " !

فبكيت كثيراً !

و لم تعفو عني والدتي بل كان يجب علي إكمال مهمتي وهو تدليك قدماها ، ففعلت ذلك ببكاء صامت !

إلى أن أويت إلى فراشي بقمة انهياري !

،،،،






وعند رجوع والدي...

أعود مدللته!

فـ عليه في كل رحلة أن يعود بهدية خاصة لي ! ههه وإلا سأبكي كثيراً!

فكان من كل رحلة أملك أشياء جديدة !

وًلد هذا الشئ قنبلة من الغيرة ! لدى إخوتي وأخواتي وحتى أمي ! وإن لم تصرح بذلك !

فقد شعرت به !

ومن سوء حظي ، رحلات عمل والدي لا تنتهي !

هذا عنا المزيد من ليالي الدموع !

،،

خلق والدي فيني طفلة قوية / عنيدة !

لا ترضى بأي شي ولا أنفذ إلا ما يحلى لي !

كنت أستمر بأول أيام سفره أحافظ على هيبتي التي صنعها فيني !

إلا أن ينتهي صبري فاستسلم وأطيع !

،،،
مضت أيامي بين هيبة وضعف!

عشت في تناقض !

منفردة بوحدتي !

كنت مزيج بين أبي وأنا !

فتمسكت بما تعلمته منه ! وخاصة في أوقات رحلاته التي لم تكن تنتهي !


علمني أن أصبر !

علمني أن السكوت من ذهب !

علمني أن الشمس الحزينة ستشرق بالغد !

علمني إن ضاعت فرصة ستولد غيرها!

علمني أن متعة الحياة مغرية !

علمني أن التخلي عن الأشياء الجميلة تعني أشياء أجمل !

علمني أن لا تثقي إلا بنفسك !

علمني أن أكون قائدة !




،،،،






كبرت الطفلة !

وأصبحت فتاة مراهقة!

بدأت أحلق منفردة بعالمي !

وأنفذ ما أريد !

عشت مرحلة كبيرة بغرفتي لا أخرج للناس !

ولا أشاهد المعالم حولي !

وكأنني في صومعة خاصة !

بين قلمي / دفتري وبين أغاني /موسيقى صاخبة !

أفعل ما أريد فقط !

بداية بكلمة

لا للخروج

لا للنقاش

لا للتجمعات

لا للزيارات

لا للأصدقاء

لاااا ولااااا !

حتى للأعمال لااا !

صادف حينها

خروج والدي من العمل ! ووالدتي أيضا !

مرحلتي الأخيرة التي تضمنت لا للدراسة !

بعدنا عن بعض أنا ووالدي !

تقرب الكل منه !

وكأنهم تجمعوا ضدي وهو معهم !

ضعت وجهلت معالم الأشياء!

تهت في دنيا غريبة !

كنت احمل الكثير من الحقد لهذا العالم!

كنت حزينة!

والآلام الصامتة تتصدع فيني !

و حل الظلام بقلبي !

لم أعي ما هي خطواتي القادمة !

أو إلى أين طريقي ؟!!

فأصبحت فتاة عنيدة جدا!

صعبة المراس !

اتخذت مظهر القوة لباس لي !

فلا يهم رأي غير رأيي !

ولا تنفذ غير كلمتي !

ولا انطق إلا في الوقت المناسب !

فكانت عباراتي محطة اهتمام أهلي !

وتعليقاتي كالقنبلة المنفجرة نحوهم !

إما أن يسايرونها بسكوت !

أو مهاجمتها بيأس !

مما أهلني للتحكم في أمور منزلنا الداخلية !

خاصة بغياب والدي !

كنت مسئولة عن كل شي !

من مأكل / مشرب/ خدم / المنزل/إخوة!

وحتى عند مرض أو إصابة أخوتي الصغار !

أهرع بهم إلى المشفى لمعالجتهم !

،،،
أذكر مرة حين كنت صغيرة و اضطر والديَ للسفر!

وتجمعنا أنا وإخوتي وأخواتي! على مائدة الغداء !

وبعد إفراغنا منها جلسنا نتحادث عن أمور عديدة!

وأخي الصغير يلعب بالكرة .. كان معروف بكثرة حركته !

وهو يركض خلفها وقع على الأرض مما ترك جرح في رأسه ينزف!

كان ينزف كثيراً!

وكعادتي في هذه المواقف!

هرعت إليه وأمسكت الجرح بيدي حتى أوقف النزيف!

وطلبت من أخوتي الكبار أن يأخذوه إلى المشفى !

وأن تصحبه أختي الكبرى ! ههه لكنها لم تستطع/ تخاف من الآلام!

رفضت وبشدة !

حينها طلبت منها أن تسرع وتجلب عباءتي وتلبسني إياها حتى أستطيع الذهاب معهم!

وبعدها أسرع أخي الكبير بنا للمستشفى ! وتمت خياطة جرحه هناك !

،،،،



كنت أخاف / ارتعب جداً !

يخفق قلبي بشدة !

أتصنع القوة أمامهم !

حتى لا يخاف أخي وكان على أحد التصرف وكنتُ أنا هذا الشخص دائما!

اشتهرت بذلك في أواسط الناس !

لحسن تصرفي في هذه المواقف الكثيرة !

وكأنني المرأة الحديدية ! في كل مرة !


،،،

وفي مرات أخرى كان أبي يحتاج أن يقف معه أحد إخوتي !

ولكنهم يتهربون أو لا يجدهم !

فاضطر في أماكن كثيرة أن أكون الولد له والأخ لهم !

كما يصفون تصرفاتي!

كـ حمل الأشياء الثقيلة !

ومناقشة بائعي المحلات بمفردي!

و قيادة السيارة في وجود والدي حال تعبه!

و توجيه أسرتي في الأسفار و الأماكن العامة!

وتحمل مسئولية أخوتي الصغار في كل حياتهم!

إي أنني دوماً أكون متحضرة لترتيب الأوضاع!

فـ اضطر أن أتحمل أو أعمل الكثير لأجلهم !

فأصبح بهذا الولد السادس بعائلتي !

،،،


ففي إحدى الرحلات عائدين أنا ووالدتي وأختي الكبرى من السفر !

فكنت المسئولة تلقائيا عن الجوازات وترتيب الحقائب وطريق سيرنا!

وعند وصلنا للوطن ! وتحديداً عند انتظار الحقائب !

كنا نحتاج رجل يساعدنا في حمل الحقائب الكبيرة والثقيلة !

لكن لم نجد أحداً! لا العاملون ولا شباب وطني الذين كانوا متواجدين بكثرة لاستلام حقائبهم !

حينها كان على أحد التصرف وبالتأكيد أنا !

فأمرتهم بإمساك العربات الخاصة بالحقائب وأخذت أحملها بنفسي على قولهم " لاااااا ؟"

ونظرات أمي وأختي لي وكأنهم يقولون " البرستيج راح "

ولا أنسى أعين الشباب لي ! " ماذا تفعل هذه الفتاة !؟"

كانت فعلاً حقائب ثقيلة لدرجة أن ظهري آلمني ويدي !

كنت مضطرة.. كان يجب علينا الخروج!؟

فأنا لا تهمني أقوال الناس عني !

المهم أنني أعرف ماذا أفعل ومتى ؟!

هههه تذكرت موقف كانت أختي الكبرى وصديقة العمل معي في سيارتي!

وكان أحد الشباب وكما نسميه "ياهل" يلاحقنا بسيارته ويتحرش بنا !

وكنت عائدة بصديقتي لمنزلها ! وخفت أن يعرف العنوان ويضايقها بالمرات القادمة !

فأخذته لطريق واحد لا يستطيع فيه العودة !

وخرجت من سيارتي بصراخهم " لااااااا شو بتسوين؟!"

و أغلقت أذني عن أبواق السيارات !

نظرت إليه وأخذت رقم لوحة سيارته وقلت له " اشعندك ؟! / رقم سيارتك عندي تعال ورانا وشوف شبيصير لو فيك خير؟!"

هههه أشفقت عليه حينها وكأنه سيبكي !!

تفاجأ بي لم يتوقع خاصة أننا كنا نضحك على سخفه !

ولم ينطق بحرف!!

ولم يتبعنا من حينها ذلك الطفل !!

كلمة واحدة نطقوا ركاب سيارتي به " مجنونة !"



،،،،





ضرورات حياتهم تلغى الأنثى فيني !

مع أنني لست دائما كما يروني!

حتى وإن حاولت إلغاء تلك النظرة !

يصعب عليهم ذلك !

رغم افتخاري بقول إخوتي عني " مانخاف عليها من شباب ومضايقات اطلع حقها ! نخاف من سكوتها فقط!"

لكنه يرهقني لأنني احتاج إليهم كثيراً وأن تحملي هذا يمزقني حد الموت !

تمثيلي الظاهري أعياني !!

أتمنى أن أكون فعلاً الأخت الصغرى / مدللة أباها فقط!

لكن أجبروني منذ زمن التخلي عن هذه الألقاب!

عن الشعور بأنني أحتاج لنفسي قليلاً!

أقف دائما في منتصف الطريق لأرى أنني في الخلف وما خطواتي كانت إلا لهم!

حين وقوفي أكون قد وقعت بالبئر .. واحتاج إلى زمن طويل كي أخرج !

و ما ألبث قليلاً حتى يعيد الزمن نفسه معي!

أتمنى حقاً التغيير !

أتمنى أن أكون أنا !

أن يقدروا عيشي لحياتهم !

أن يعووا ما عنيته و أعانيه !

وأن جرح كرامة الانثى نزف كثيرا !

لا تطيق تعاملهم هذا معها!

قد كبرت / نضجت الأنثى لم تعد تلك الفتاة المراهقة الصغيرة !

تكونت / اختلفت أحاسيسها !

أصبح لديها أحلامها / أمانيها ، لديها كبريائها!

بو عوض بات يمزقها!

يحطم آمالها .. يعيشها بآلامها!

أرجوكم .. دعوا الانثى تعيش بـ سلام!




،،،،






• هذه تفاصيل حياتي !

لم أؤلف شئ لأكتبه !

إنما سطرت بعض مواقف عن دقائق عشتها بتفاصيلها !

و منها ما تعيد نفسها للآن !

كـ " بو عوض " و " الأخت الكبرى " !

أحرف كتبتها منذ مدة !

ولا أعرف لما الآن أعرضها ! : )

احتاج فقط أن اتنفس بـ نقاء !

أن أخفف الحمل عني قليلاً !

أود لو أنهم يعلموني .. فقط أود !

ولكن أعلم أنه لن يفيد هذا شيئا الآن !

لهذا .. سـأبقى " بو عوض " و " الاخت الكبرى" بنظرهم !

فـ ليست هناك فرصة واحد أن يتغير الموضوع ابداً !

فقط أحب أن أواسي الأنثى فيني !

أن اجعلها تحلم وتحلق بالقلب !

حتى تستطيع العيش بهذه الحياة !

حتى لا تموت !

لهذا اكتب !

: )

رمضـان نور سمـانا !





رمضـان أقبل !

رمضان شهر الرحمة !

رمضان فرصة لكل شي !

لأرواح جديدة !

تحلق في الجنة بإذن الله !

الله يعينه على صيامه وقيامه يـارب

هالله هالله برمضان !

وهالله هالله بالطاعات !

الله يوفقنا ويرزقنا الخير وين ما كان يـارب

وكل عام وانتم بخير

ومبارك عليكم الشهر

^_^

*ادعوا لموتانا وموتى المسلمين !

الله يرحمهم ويغفر لهم يـارب

: )

رحلات ~ وتفاصيل !





الخميس 22-7-2010

يوم زفاف زميل عملي - خليل !

ربي يوفقه يارب ويجمعهم دوم بخير وحب يارب


،،،

الجمعة 23/7/2010 - 24/7/2010

لرحلة إلى دبي مع خـالي العزيز علي وزوجته بنت العم

وبنات خالي وبنت خالتي وأختي العزيزة !

رحلة ممتعة استمتعنا فيها وايييد !

" شكرا لأولئك الأشخاص الذين عيشوني "ويكند" رائع ّ لن أنساه أبداً "


،،،


الإثنين 2/8/2010 - السبت 7/8/2010

رحلة العمرة وجدة مع خالي الحبيب سـالم !

ونفس قروب رحلة دبي من البنات + ثنتين من خالاتي الصغار !

ودعوووي الصغيرة بنت بنت خالي !

واااه رحلة عجيبة كانت !

تفاصيلها بالبال محفورة !

ومتعتها بعدم التخطيط لها !

وهنا الشكر حقا لا يكفي لخالي سالم !!

ماقصر فينا بشكل !!

ربي يحفظه ويرزقه اللي يتمناه يـارب

وييسر له زوجة صالحة يـارب !



،،،


رمضـان بينور علينـا

الله يرزقنا حسن طاعته فيه يـارب وصيامه وقيامه يـارب
وييسر لنا الخير يـارب

وإذا ...... احتجت لك ؟!





وإذا ... احتجت لك ،،، ؟!



وإذا مات الحكي عنك؟!

وإذا صار الجرح منك!

وإذا ياني الحزن بعدك!

وإذا رحل الفرح خلفك ؟ !

وإذا فقد الشوق وصلك؟!

وإذا عجز النبض يلمك ؟!

وإذا صاح العمر وينك ؟!

وإذا شاف القلب غيرك ؟!

وإذا ضاع الحب بيدينك ؟!

وإذا ... وإذا .... وإذا ...!

وإذا ... احتجت لك وما لقيتك ،،، ؟!
وإذا ... احتجت لك وما لقيتك،،، ؟!
وإذا ... احتجت لك وما لقيتك ،،، ؟!

* احتاج لك !