~ أنثى مطرزة بعمر جديد }






تفاصيل صغيرة / كثيرة,, تغيرت بعدك!
قصصت شعري الطويل لأتمتع بمغايرة طلباتك !
لطخت وجهي بالزينة حد الصخب.. لاستنسخ أنثى أخرى مني !
وارتديت فستان النصر بعيدة جدا عن معتقداتك !
وحتى أفعالي, تركتها بالعمر القديم , واستعنت بجديدة حتى تلبستني !
ومهرجانات عديدة أقيمت احتفالاً بعمري الجديد!
وأنا احتفل بالانسلاخ منك !
شموع انطفأت على شرفي , وطريق بالورد لحضوري,
وممر زينه خصيصا لي ,وأشخاص حضروا لمفاجأتي,
و كعكة كبيرة تحمل اسمي !
وأنا في نشوة فرحي لذلك , وكأنني في حفلة أخرى
حفلت إشهار موتك! فـ بالموت ينتهي كل شي !
الشمع : أطفأته لرحيلك, والورد : هدية لضريحك!
والزينة : ابتهاجاً لمغادرتك ، والأشخاص : لأول مرة يحتفلون بابتداء عمري لانتهاء عمرك !
والكعكة : عرساً أخر , لا يحمل إلى شخصا واحداً هو أنا , !
أنا ....................... بعيدة عنك !






 
هدايا مختلفة وصلتني بناءاً على طلبي ,
فانا أنثى لا تعنيها هداياك , استحق أن احصل على ما أتمنى !وتحقق ذلك !
وحتى تعلم أن الحياة لا تتوقف عندك !
فحياتي عظيمة , حد انك لم تتخيل أن بمقدوري أن أؤدك أمام ناظرك !
حد أنك لم تستوعب أن حب عائلتي قد يساوي أكثر من حبك ، ليغني عن غيابك !
حد أنك تجهل أن الفرح منك مرض ، وأنني ارتويت الفرح ارتواء منهم !
عائلتي التي لم تبخل بإسعادي في كل برهة بعمري الجديد !
حتى نحتوا "الفرح" عنواناً / باباً وحيداً له, يستحيل بعده أن يوجعني موتك !







هل تعلم لم خصصت أحرفي هذه لك ؟؟ ليس حباً بالتأكيد !!
ولكن لتعلم كم هو مؤلماً أنني أضعت عمراً قديماً من أجلك!
والمبهج : أن عمرا جديدا بدأ من غيرك .. وينتظرني بدونك !





 

* شكرا لا تكفي ! لكل من أسقاني الفرح ، أحبكم : )
*  الكاتبة : مروة الجابري
28/4/2011