اهجرني بموتك للأبد!





سيدي :

غزاني شتائك!
بياض موحش !/ برد قارص ! / أطراف جامدة !
لم أستطع تحمله!
أجبرني أن أتقن حياكة وشاح حزن !
أزراره ألم !
وخيوطه دمعي النازف !
عله يقيني ثلج رحيلك!


،،،


سيدي :

غادرت بغير وداع !
رغم وقوفي لك بانتظار!
وكأنك تود أن أعيد / أكرر كثيراً
مشاهد / لقطة الفراق !
وأن أعيش مطولاً ملامح مغادرتك !
كخبر جديد يبث في كل صباح!
أتغذى به في يومي !


،،،


سيدي :

لم أتوقع وحشيتك هذه !
قلب قاسي! / إحساس ميت !
ولأول مرة أتذوق جانبك المظلم!
كنت تقول لي : ...... احذريني !
خيالي لم يصل إلى ما أجبرتني على معاناته !
تزورني أشباح فقدك فانتفض رعباً !
جعلتني طريحة الوهم !
أتمعن انكساري !
اختل توازني !
تبعثرت أشلائي!
للموت تقتادني!



،،،


سيدي :

اطعن روحك فيني !
أعلن حكم الإعدام عليها !
واهجرني بموتك للأبد !

*أتجمد .. . . : ) !

أحب الحياة برائحة الأمل !



أحب الحياة برائحة الأمل !
أحب العمل برائحة النشاط !

أخذت فترة من الزمن لأمتلك الشجاعة ومصارحة مديري عما أحب فعله بالإدارة !
واستعنت بخالتي التي هي زميلة العمل معي !
كان يوم الخميس الماضي يوم الإعلان !

استأذنته بالحديث معه !

بدأت حديثي بإنجازات الإدارة الغير ظاهرة للآخرين !
وأننا نعمل دون أن يرانا الجميع !
وصارحناه أن علينا التغير حتى يظهر عملنا ومجهودنا بوضوح أكثر!
فاجأنا بخططه الكبير والعديدة سعدنا جدا لذلك !
وسعده هو بمبادرتنا !
حدثته عن بعض أفكاري وأن لكي نبدأ يجب أن نبدأ بنا !
يجب أن نشعر بحماسنا للعمل أن نستشعر إنجازاتنا !
وان لدينا الكثير .
تفاعل معنا ! وشجعنا لذلك ، كان مرحبا بأي اقتراحات/ يستمتع بالجديد !
أعطاني بعض الورق عن كيفية اختيار موظف مثالي وعن جائزة حكومية !
كاستفادة من محتوياته !
أخبرته أن البداية حين تبدأ بقوة وبسيطة تكبر بقوة أيضا !
وأن بدايتنا يجب أن تكون بسيطة !
فأعطانا الوقت للتفكير بخطتنا وما نود طرحه سيرى إن كان بالمستطاع تنفيذه !
لهذا أنا جداً متحمسة !
و أود فعلاً التغيير للأفضل !
فقد جمعت القليل من الأفكار كـ :
- مدير ليوم ( يكون تابع لمدير الإدارة ورئيس القسم ولكن سيكون مسؤؤل عن أحداث القسم لهذا اليوم )
- انتخاب موظف المميز لهذا الأسبوع .
- لوحة إبداع ( اسم كل الموظفين و مودهم أو عباراتهم الشخصية للأسبوع )
- عبارة شهرية ( عبارة نحب أن ننفذها بالشهر مثلاً وتتعلق باللوحة + بلوحة الإعلانات * )
- يوم ترفيهي أو يوم مفتوح ( يوم بالشهر يكون فيه فعاليات خاصة

بالقسم كمسابقات ( بدأت بتجميع بعضها ) بأنواعها أو إخباريات ... الخ ومكافأت)
- مدونة خاصة بفعاليات القسم و موظفيها .

قد ترون أن أفكارنا فقط تخص الموظف !
وهذي نظرتنا الأولية فقط .
سنحاول الجمع بين الإثنين حتى يرتفع مستوى الإنتاج .

خطوتنا الاولى ستكون : إعلان عن الفكرة وطلب مقترحات الموظفين .
خطوتنا الثانية : جمع المقترحات ومحاولة تحليلها .
خطوتنا الثالثة : مناقشتها مع أفراد أسرتي الكبيرة ذو الخبرة .
خطوتنا الرابعة : عرضها على المدير.
خطوتنا الخامسة : التنفيذ .


___

أخيرا:

طلب خاص لزوار مدينتي / مدونتي الأعزاء ^_^
ممن يملك الأفكار والمقترحات،
ممن لديه بيئة عمل مميزة وسعيدة،
أتمنى أن يزودني / يعرفني بها ؟!
أو
مواقع أو كتب ممكن أن أستفيد منها؟!









" ليس حزن النفس إلا ظل وهم لا يدوم ،

وغيوم النفس تبدون من ثناياها النجوم "



قبل كتابتي لهذا النص ، فتشت عن أشياء تحملني للفرح / للسعادة !
مدونة أصدقاء !
أغنية مطرب!
صوت روح !
ابتسامة طفل !
بحثت عن كل ما يمكن اختزانه لقلبي !
لأشياء تحملني للفرح للسعادة رغم تعبي !
حتى تكون أحرفي صادقة !
،،،

أتذكر روحي قبل أيام !
فقد كتبت نص مؤلم / موجع ! نزفت حينها أحرف !
أسميتها " احتياجات نفس حتى لا تغرق !"
احتوت على الكثير من فلسفة الاحتياج
كاحتياجي لجرعات فرح /أجنحة محلقة / مدينة ضحك !
لإحساس / شعور أمان / حنان !
لتذكرة ذهاب نحو دولة الحب بلا عودة !
لدنيا مليئة / خالية من الأشخاص سواي !
ليدٍ تربت / تكذب علي " كل شي سيكون بخير "!
واحتياجات أخرى أبقيتها طي الكتمان !
،،،
كنت مضطربة / أتأرجح !
احتجت أن أستقيم !
كان الحزن يستوطن قلبي !
حتى كدت أتنفس منه !
وأعيش فيه !
لم أعيي أنه مجرد كسوف!
وأن شمسي سرعان ما ستعود وتشرق!
وأن أحزاني مسافر / مغادر من الفرح !
لوقفة استراحة !
محطة تزود من براكين الألم !
ووقوعي لحظة تأمل لموضع الجرح !
يجعلني أرى بوضوح !
وأن أتمعن بالسعادة أكثر !
و أن كل ما حولي مبعث للأمل !
يدعيني للفرح !
لأن أبقى سعيدة !
حنان أمي / شوق أبي / ضحكة جدتي / خوف أخي / حديث أختي / صوت صديقتي !
هاتفي المحمول / كوب الشاي / قلمي الأزرق / رواياتي الشيقة / بطاقة عملي !
لكل شي معنى!
حزني يجعلني أشعر بقيمتهم!
أتشبث بهم أكثر!
كولادة أحرفي هذه !
،،،

قد أكون لم أوفق بكتابتي عن والألم والأمل و الحزن والفرح!
أو أين يكن !
لكنني أود إبلاغكم أنني مختلطة بالمشاعر !
ممتلئة بالكثير أو اللاشي !
أخوض تجربة حديثة !
أحاول تصفيتي منها ! / تحديد نفسي ! / إيجاد ذاتي !
لكني موقنة بأنني قادرة على صناعة سعادتي !
وأن الفرح فيني ينمو معي !
وأن كل صباح يشرق أمل جديد لي !
وأنني بالله أصبح قوية!


* واجب آخر طلبه منا الدكتور !
لست راضية عنه لكن علي تسليم شيئا ما !
:)







" لن تبلغ الفجر إلا عن طريق الليل !"





تصدمنا مواقف الحياة بواقع مظلم!

تجعلنا نتخبط / نتأرجح في ذاتنا!

نهرول إلا اللاشي فقط تأخذنا إلى المجهول !

لطريق نضيع في دروبه !

فنغرق في ليل حالك !

فلا نور فيه ! / سوى أفكار سوداء ! / بقايا أرواح ! / رماد إنسان !

فلا نحاول النهوض مرة أخرى نبقى في انتظار دائم متعلقين / ملتصقين بذكريات ماضي!

و لا نعيً سقوطنا هذا ما هو إلا مجرد اختبار !

ولا نقتنع أن موتنا ببطء في ظلامنا ما هو إلا ولادة جديدة لنا!

فالظلام / وحدة / حديث نفس !

يترك لنا أوقات كثيرة / مجال كبير /مدى واسع للتفكير كيف وأين و من و لماذا ؟

يأخذنا إلى عوالم أخرى نستطيع فيها تحليل المعطيات! / تفسير الأسباب ! / حساب النتائج !
يبقينا مستيقظين طويلاً لاغتنام أي فرصة نجاة !

نجاهد في معالجة أنفسنا !

ننقيه من هذا الظلام !

لرحلة نور مضيئة ! / لحياة أمل وفرح! / لروح محلقة !

فنكتشف أن الظلام محيط بنا
وأن النور ضائع /تائه في داخلنا!

و ما علينا سوى إظهاره !

وأنه بعد

كل ظلام نور !

و كل ألم أمل !

و كل موت حياة!

وأن مهما طال بنا الزمن ستشرق شمسنا من جديد !

فلنحيا في كل ليل ، بفجر منير!






*واجب أيضاً

لكن لم أشعر بانه كذلك!

ذهل به الدكتور ولم يتوقع ماكتبت !

بل قال انه سيسعى لان اكتب بالصحافة!

سعدت بما أشاد به ^_^ !

+ أشعر بأن هذا النص من أفضل نصوصي هذه الفترة : ) !

يااااااااااااااوقت خلي لي وقت !

دوام ، جامعة ، جامعة ، دوام
مافي وقت نسوي شي ثاني !!
الله يعين ويبارك في وقتنا ويسهل لنا الامور يـارب

،،

موضوعي اليوم عبارة عن واجب !
خخخخ هذا سبب اني مااكتب بالمدونة
المهم هو واجب في مساق "مهارات الاتصال باللغة العربية" يحكرنا بعبارة
ويطلب موضوع إي شي نعبر فيه !
وأنا مااحب حد يحكرني بفكرة! لان مو إي مزاج يخليني اكتب لوول !
هذا الموضوع كتبته وتم الإشراف عليه
من قبل ربيعتي لان مزاجي كان مو مزاج كتابة!
وهذي النتيجة النهائية لوول
والكلمات كانت واقعي في زمن ما !
////










////



"إن القلوب إذا تنافر ودها ، مثل الزجاجة كسرها لا يجبر "


لم أعيً حقيقة جرح القلوب .. !
وأنه كالزجاجة حين كسرها !
ولم أتوقع أنه سيمر علي يوماًً وانزف منه!
بل ظننت محافظتي على شخصيتي وتصرفاتي الجيدة !
ستكون كافية لردع إي محاولة لكسرها !
وأنه بإمكاني السيطرة على إي علاقة أخوضها مع الناس !
ولن اضطر يوماً لمغادرة ساحة التواصل مع شخص ما !
،،،
جمعتني الشبكة العنكبوتية بفتاة ،
وصف إبداعها وقلمها شخصيتها المميزة ،
يراها الناس كالنجمة التي يصعب الحصول عليها ،
إلا هي أصرت أن تكون نجمتي !
نال حبها وعطائها الكبير قلبي فاحتواها واحتوى كل نبض منها .
استطاعت أن تترجم صمتي ، أن تستوعب مشاكلي وتحمل همي عني !
فعزفت حياتي على لحن الفرح حتى وددت أن تستمر المعزوفة للأبد.
ترابطنا وإن كانت المسافات تبعدنا !
وضعت بصمتها في كل تفاصيل يومي وعشت أنا كل تفاصيل يومها!
لم نفارق بعض بعدها إلا للنوم أو لواجبات ومسؤوليات علينا إنجازها .
شهد الكل على ترابطنا القوي،
توحدت أحلامنا، والتأمت جروحنا، وحتى ظروفنا واجهناها معاً.
فنظريتي للصداقة هو عطاء
بلا مقابل / وفاء بلا وعد /شوق يزيد مع البعد / قلب نابض حتى مع الهجران!
أما نظريتها هي ، الصداقة تواجد / حضور لا يغفر الغياب / حب ملموس !
حتى أتى الوقت الذي سرقنا ، ليكشف لنا حقيقة صداقتنا !
أتت لتبعدني عنها حين انشغلت لحضور مناسبات عائلتي الكبيرة، واضطررت أن احضرها.
انشغلت ولكني لم أبتعد!..انشغلت في ظل تخرجها من الثانوية ..
فكان فراغها يناقض انشغالي ..
كنت اشتاق لها فأخزن مشاعري تلك في حقيبة عودتي لقلبها ..
عدت محملة بكثير من المشاعر عدت لبابها !
حاولت فتح الباب بمفتاح صداقتي التي أهدته لي ..ولكنه تغير !
تغير قفلها مثل بقية مشاعرها ..
أتت بعد ما مللت الطرق لتفتح لي مع صديقتها ..
دخلت عالمها فلم أجدني فيه!
عالم غيرت جميع أثاثه في ظل أشهر !
حتى الأشخاص تغيروا !
انتقمت من انشغالي بتعرفها على صديقات جدد ، واستمتعت فيه !
وكأنها كانت تنتظر الفرصة لذلك .
حاولت أن أجمع بقايا صداقتنا بوفائي لها !
أن أحافظ على ماضينا الجميل !
لكني عجزت !
فحاولت استراق لحظات قليلة تجمعني بها !
فكان حديثها عن حياتها الجديدة بوجودهم !
أوصلت لي رسالة عجزت أن أفهمها أو بالأصح
رفضت فهمها ..رفضت أنا التي كنت أفهمها قبل أن تتكلم!
رسالتها كانت ..عفواً فعالمي الجديد هو مستقبل لا مكان لكي فيه!
عجزت بعدها التجديف وحدي.
تركت قلبي ينزف / يصرخ وحيداً، غادرت بدم بارد!
أتتني في حقيقة الأمر مكسورة وحين جبرت كسرها ، كسرتني!
بعض القلوب تفتح جرحاً / تكسر قلباً ولا تكتفي بل قد تضع عليها ملحاً !
ككسر الزجاج و شراء غيرها لكسرها أيضا!
لم تحاول من كانت صديقتي العودة ،
لم أتلقى بعدها إي تواصل منها ، وكأنني زجاجة اشترتها لكسرها فقط !
وفائي حملني الكثير بعدها ! أن أحافظ على تفاصيلها / أحلامنا !
استغرقت الكثير من الوقت لأتخلص منه !
لـ اتخلى عن فكرة جرحها / رحيلها !
واكتشفت بعد سنوات أن وجودها كانت فكرة !
ونسيانها فكرة أخرى ! فعملت جاهده عليها !
حتى أصبحت هي بالنسبة لي زجاجة قديمة كسرتها !
لأحصل على زجاجة أغلى منها لا تقدر بثمن !





////